في ملف هذه المؤسسة وهو ما قد يجعل المئات من الإطارات والعمال وعددهم يتجاوز 600 إطار وعامل قلقون على المستقبل القريب.
أفرد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل مسؤول القطاع الخاص بلقاسم العياري مؤسسة سيف العربية لصناعة الأدوية بفقرة خاصة من بيان مجمع القطاع الخاص وأوضح أعضاء المجمع أن هذه المؤسسة مهددة لأن وزارة الصحة وخاصة إدارة الأدوية والصيدلة مطالبة بالأحتكام إلى روح القانون في المحافظة على المساواة بين الشركات الناشطة في هذا القطاع الحيوي للمواطنين والمرضى منهم والمستثمرين.
مخزون بمليوني دينار
وأكدت مصادر من مؤسسة سيف للأدوية أن أعضاء مجلس الإدارة والإدارة العامة على يقين بأن أفراد إحدى المؤسسات المنافسة في صناعة الأدوية الثلاثة دون احترام الشروط القانونية وخاصة ما يتعلق منه بمسألة التعويض عن المخزون المقدر بأكثر من مليوني دينار سيضع الإطارات والعمال في وضع بطالة وهذا ما يخيف المستثمرين،
وأوضح رمزي السندي المدير العام للمؤسسة العربية للأدوية «سيف»خلال ندوة صحفية انعقدت مؤخرا ولم تحرك وزارة الصحة ساكنا لتسوية الأمر أن رجال الأعمال العرب ومن 16 دولة عربية مؤمنون بضرورة الاستثمار في صناعة الدواء في بلادنا وهم قادرون على
ضخ أكثر من 27 مليون دينار إضافية ولكن عدم احترام القوانين المنظمة لصناعة الأدوية يهدد هذه الاستثمارات.
وعن آليات المصالحة
وفي خصوص آليات المصالحة بين المؤسسة ....