Print this page

بعد المحاضرة التي ألقاها الداعية المصري بالمنستير: جامعة التعليم العالي تطالب بتحميل المسؤوليات واتخاذ إجراءات ردعية

لازالت المحاضرة التي القاها الداعية المصري شريف طه تثير مواقف استهجان في جلها، ومن بينها ما صدر عن الجامعة العامة للتعليم العالي من تنديد ومطالبة لوزارة التعليم العالي

باتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عن تنظيم تلك المحاضرة في مؤسسة عمومية.
استنكرت الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي أمس الثلاثاء، ما قالت عنه أنه «فتح قصر العلوم بالمنستير لدعاة الفتن والعنف والفرقة الاجتماعية»، وذلك في سياق تعليقها على دعوة القيادي بحزب النور السلفي المصري والداعية شريف طه إلى تونس والقائه لمحاضرة في قصر العلوم بالمنستير.
وقد اعتبرت الجامعة العامة للتعليم العالي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل،ان إلقاء الداعية المصري لمحاضرة بقصر العلوم بالمنستير، خرق واضح وتام للاهداف التي بعثت من أجلها هذه المؤسسة العمومية، واكدت الجامعة ان المدير العام لقصر العلوم بالمنستير يتحمل كامل المسؤولية القانونية والإدارية.
وعبرت النقابة عن رفضها القاطع لجعل اية مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بمختلف انواعها منبرا لمن اسمتهم بـ«دعاة الفتن والتطرف والتكفير».
وحذرت من تكرر مثل هذه المحاضرات في فضاءات قالت الجامعة العامة للتعليم العالي انها «جُعلت للعلم وللمعارف ولنشر الفكر النير»، واكدت انها على اتم اليقظة للتصدي لمثل هذه الانشطة التي وصفتها بالمشبوهة.
هذا وقد ألقى الداعية المصري شريف طه محاضرة مساء السبت 20 أوت الجاري، بقصر العلوم بالمنستير بدعوة من احدى الجمعيات بالجهة.

إشترك في النسخة الرقمية للمغرب

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

الاسراع باتخاذ إجراءات
وطالبت الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالاسراع في إنهاء التحقيق الذي فتحته في الموضوع ونشر نتائجه وتحديد المسؤوليات واتخاذ الاجراءات الرادعة ضد كل من يتاكد تقصيره او تثبت ادانته.
واعتبرت الجامعة العامة للتعليم العالي ان الحادثة تذكر بفترة وصفتها بالاليمة من تاريخ تونس خلنا انها ولت دون رجعة، وفق ما ورد في البيان الصادر عن الجامعة امس الثلاثاء.

المشاركة في هذا المقال