Print this page

بينما التسوية الإدارية تتقدم ببطء: عمال وعاملات الحضائر يعلنون غدا يوم الغضب في المعتمديات والولايات

يدخل غدا الاثنين الآلاف من الشباب والكهول العاملين وفق آليات الحضيرة في وقفات احتجاجية لن تقف عند التلويح بالشعارات حسب أعضاء التنسيقية الوقتية للعملة بل إن الوقفات ستعقبها تحركات أمام المعتمديات والولايات المتضررة من عدم التسوية، وذلك ما أكد عليه أمس للمغرب

عدد من العملة ممن تم انتدابهم بعد ثورة 14 جانفي ومنهم المنسق الجهوي بولاية مدنين محمد العكرمي، في الأثناء تدفع قيادات الاتحاد العام التونسي للشغل نحو التسوية الإدارية للملف.
أوضح محمد العكرمي المنسق الجهوي لعملة الحضائر بمدنين أمس أن الأعوان من العاملين في الإدارت العامة والولايات والمعتمديات ظلوا الوعود في التسوية النهاءية بالانتداب والترسيم من الحكومات المتعاقبة، وكل رئيس حكومة يرمي الملف على طاولة الذي يليه،ولم يخرج الرئيس الحالي للحكومة من دائرة التفاوض بعد.

الضمان الاجتماعي في آخر ماي
ومن جهتها اوضحت المنسقة الجهوية لعاملات الحضاءر بسليانة وهي واحدة من بين 3400 عامل بالولاية أن الأشكال يكمن في آلية تنفيذ التعهدات والالتزامات وكثرة الأقاويل حول التسوية ومنها نامين الضمان الاجتماعي للالاف من العملة وا لمنشور الآن بقي يراوح مكانه بين رئاسة الحكومة والولايات في الجهات وآخرها منشور يؤكد على أولوية الضمان الاجتماعي لكافة العملة خلال موفى هذا الشهر، والجميع الآن في الانتظار.

ويتقاضى الأعوان والعمال في الحضيرة ونظرا إلى تواضع المستوى الدراسي أجورهم وفق آلية العمل بنظام 26 يوم بمنحة شهرية في حدود 233 دينار أو نظام 15 يوم وتكون المنحة نصف المبلغ، وذلك حسب.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال