Print this page

بعد اعتبار وزير التربية ان الباكالوريا رياضة عنوان للفساد: جامعة التعليم الثانوي تستهجن وتطالب وزارة الشباب والرياضة بالردّ على حاتم بن سالم

على خلفية تصريح وزير التربية حاتم بن سالم ان الباكالوريا رياضة في شكلها الحالي تمثّل عنوانا للفساد، طالبت الجامعة العامة للتعليم الثانوي

وزارة شؤون الشباب والرياضة بالردّ على تلك التصريحات التي اعتبرتها غير مسؤولة وتاتي في ظرف يفرض على وزارة التربية العمل على خلق مناخ سليم.
عبرت الجامعة العامة للتعليم الثانوي عن استيائها الشديد من التصريحات الاعلامية لوزير التربية حاتم بن سالم بخصوص الاختبارات التطبيقية للباكالوريا رياضة والتي اعتبر فيها ان امتحان الباكالوريا رياضة في شكلها الحالي هي «عنوان للفساد»، وطالبت الجامعة وزارة شؤون الشباب والرياضة بالردّ عليه.

تجاوز لمسؤوليته كسلطة اشراف
تصريحات وزير التربية اعتبرتها الجامعة العامة للتعليم الثانوي «غير مسؤولة» وتعبر عن موقف غريب من وزارة التربية تجاه امتحان وطني وتتضمن تشكيكا مجانيا في نزاهة المشرفين على هذا الاختبار في تجاوز لمسؤولية وزير التربية كسلطة اشراف لينصّب نفسه مشرفا بيداغوجيا وعلميا على امتحان الباكالوريا للرياضة ويتعدّى على كفاءة المشرفين على تلك الاختبارات وجدارتهم ونزاهتهم.

وطالبت الجامعة العامة للتعليم الثانوي وزارة شؤون الشباب والرياضة، باعتبارها المسؤولة في الاشراف على اعداد الاختبارات وانجازها بالردّ على تصريحات وزير التربية التي رات جامعة الثانوي انها تمسّ من نزاهة اطار التدريس والاطار البيداغوجي والاداري المشرف على اختبارات الباكالوريا رياضة.

فساد ولا معنى لها
تصريحات وزير التربية حاتم بن سالم التي اثارت حفيظة جامعة التعليم الثانوي تمثلت في التأكيد ان «الباكالوريا رياضة في شكلها الحالي هي عنوان للفساد، كما اضاف بن سالم انه قرر مقاطعتها منذ سنتين لأنه لا يسمح لنفسه بمباركة اشياء يعرف جيدا انها غير مقبولة وغير معقولة خاصة ان 99 بالمائة من تلاميذ الباكالوريا رياضة يتحصلون على اعداد فوق 18 من عشرين وهو تضخيم غير مقبول للاعداد التي تسند للتلاميذ على خلفية الدروس الخصوصية في الرياضة، وفق تعبيره.

كما اعتبر وزير التربية حاتم بن سالم ان هناك عديد المظاهر السلبية التي أصبحت ترافق الباكالوريا رياضة والتي بلغت إلى حد الموت من خلال حوادث السير واللجوء إلى العنف الخطير داخل المؤسسات التربوية، قائلا» انا لا أبارك أشياء فاسدة وتضر بصورة الباكالوريا».

المشاركة في هذا المقال