Print this page

منوبة: إضراب بيوم واحد لأصحاب مدارس السياقة وتهديد بالاضراب المفتوح

هدد اصحاب مدارس السياقة المنضوين تحت لواء الغرفة الجهوية لمدارس التكوين في السياقة،

بالدخول في اضراب مفتوح، على خلفية عدم تحقيق عدد من المطالب المتعلقة بتحسين الخدمات وتهيئة مكان انطلاق اختبارات الجولان، حسب ما أفاد به رئيس الغرفة حسني حمدي.
واوضح ذات المصدر ان «اصحاب مدارس السياقة والسواق، نفذوا أول امس الاثنين اضرابا ناجحا (100 %) بيوم واحد، طالبوا فيه مصالح الإدارة الجهوية للوكالة الفنية للنقل البري والادارة الجهوية للنقل والسلط الجهوية، بتوفير ظروف مريحة لجميع المتدخلين في منظومة الحصول على رخصة السياقة للمشرف على التكوين والمترشح والمهندس واستحثاث انجاز مركز امتحانات السياقة التطبيقية (اختبار المناورة) الذي وعدوا به منذ سنوات وتم اختيار قطعة الارض المخصصة للغرض».

واضاف ان «الظروف الحالية لماوى المناورات سيئة، ولا تستجيب للمواصفات القانونية، اذ ان الارضية غير منبسطة، وفضاؤها مفتوح بلا سياج ودون ادنى حماية، مما يجعله عرضة طيلة اليوم لسلوكات المنحرفين والكلاب السائبة، فضلا عن انبعاث الروائح الكريهة الناتجة عن الفضلات والنفايات».
واشار الى «غياب واقيات لحماية المترشحين والسواق من الشمس، فضلا عن عدم وجود حماية من سيلان مياه الامطار، وعدم توفر وغياب العلامات المرورية المنظمة للجولان بالطرقات بمركز الامتحان، الذي يعتبر من اكبر المراكز بتونس الكبرى»، وفق قوله.
واقترح حمدي «الاسراع بتمكينهم من المأوي المحاذي لمحطة المترو الخفيف بسليمان كاهية، قصد استغلاله المؤقت كمركز امتحان، الى حين تهيئة المركز من قبل الإدارة الجهوية للوكالة الفنية للنقل البري»، واشار الى ان «عدد مدارس تعليم السياقة بالجهة يبلغ 111 مدرسة قانونية، فضلا عن 149 مدرسة تقوم بتسجيل مطالب المترشحين لاجتياز الامتحانات على مستوى الادارة الجهوية للوكالة».

وذكر بالمناسبة ان «لقاء جمع اعضاء الغرفة، اثر احتجاج يوم الاثنين، بالمعتمد الاول بالولاية جمال الجويني، وقد تم التعهد بالتدخل لدى الرئيس المدير العام لشركة نقل تونس والرئيس المدير العام للوكالة الفنية للنقل البري لتمكينهم من قطعة من المأوى المحاذي لمحطة سليمان كاهية بمنوبة، وقامت الغرفة، بناء على ما تم التعهد به، بتعليق الإضراب المفتوح إلى حين انتهاء التوصل الى حل ينهي معاناة اصحاب مدارس السياقة وينظم القطاع المهمش».

المشاركة في هذا المقال