Print this page

العباسي والغرياني وهؤلاء في الدنمارك: البحث في آليات التشغيل والتنمية ضمن العقد الاجتماعي

تحوّل أول أمس وفد ثلاثي من الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية إلى الدنمارك بدعوة من اتحاد النقابات الدنماركية وسيبحث الوفد الحكومي والنقابي في آليات تفعيل العقد الاجتماعي والبحث في مستقبل التنمية

والتشغيل وذلك بعد أيام قليلة من انعقاد المؤتمر الوطني حول التشغيل وهذا ما يدفع إلى تمويل الحلول التنموية والبحث عن موارد للتمويل.

أكد الأمين العام المساعد مسؤول القطاع الخاص بلقاسم العياري قبل سفره إلى الدنمارك بساعات قليلة أن الغرض من هذه الزيارة الثلاثية هو دفع العقد الاجتماعي ومناقشة آليات تمويل المشاريع وبتحقيق التشغيل بالاستثمار في الجهات الداخلية.

جلسات العقد الاجتماعي
ولم يكن الامين العام المساعد مسؤول القطاع الخاص بالاتحاد العام التونسي للشغل بلقاسم العياري وحده في العقد الممثل للمنظمة الشغيلة بل كان مرفوقا بالأمين العام حسين العباسي والأمين العام المساعد مسؤول الدراسات والتوثيق أنور بن قدور الذي توقف عند أهمية الدراسات حول التنمية في الجهات وهي دراسات ستكون محور الحوار مع النقابات الدنماركية.
وأوضح المدير التنفيذي لقسم الدراسات والتوثيق بالاتحاد العام التونسي للشغل كريم الطرابلسي لــــ«المغرب» أمس أن جلسات الحوار حول العقد الاجتماعي بالدنمارك كطرف ممول تأتي بعد أيام من المؤتمر الوطني حول التشغيل وإعلان المبادئ حول التشغيل من الأطراف المشاركة فيه.

بحث عن تمويل المشاريع؟
وأضاف كريم الطرابلسي أن الإشكاليات المتعلقة بالتمويل من الضروري طرحها على أنظار أصحاب العقد الاجتماعي وان هؤلاء هم همزة وصل بين الحكومة والممولين ومصدر ثقة للجهات المانحة في ظرف حساس ودقيق.

ويمثل الحكومة في رحلة العقد الاجتماعي زياد العذاري وزير التكوين المهني والتشغيل ورحلته كانت في علاقة بالمؤتمر الوطني الأخير حول التشغيل رغم أنه جرت العادة أن يشارك وزير الشؤون ....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال