للنقابة العامة للتعليم الاساسي بدفع الانتدابات في المدارس الابتدائية لتغطية الحاجة إلى المعلمين وكان خطاب الوزير ناجي جلول يوما فقط قبل الافتتاح الرسمي للعودة المدرسية «مبشرا»،بمدرسة تتناغم والإصلاح المنشود ولكن،
اتصل خلال الأيام الأخيرة والتي تلت العودة المدرسية عدد من الاولياء بـ«المغرب» وبعدد من وسائل الإعلام المختلفة للتعبير عن القلق من فقدان المدرسين والأساتذة في المواد الأساسية ومنها مادة العربية والفرنسية للسنوات الأولى والثانية وهي سنوات تمهد للبكالوريا كامتحان هام وضروري والمديرون الآن في حيرة مثل الاولياء.
من خير الدين إلى بوذينة
من معهد خير الدين باريانة إلى معهد بوذينة بالحمامات مرورا بمعاهد الشراردة ونصرالله بالقيروان ومعاهد أخرى بصفاقس وسوسة يدخل التلاميذ في انتظار الأساتذة ولا من مجيب، في حين أن لأولياء هؤلاء التلاميذ ثقة في الإدارة وفي خطاب الوزير ناجي جلول في افتتاح السنة الدراسية حيث أوضح في ندوة صحفية بمقر الوزارة أن «كل شيء يسير نحو عودة طبيعية».
للوزير ناجي جلول خطابات سياسية بالأساس وقد لا تراعي واقع المؤسسات التربوية وكم من مرة استبق الإمضاء على الاتفاقيات مع النقابات العامة للتعليم الاساسي والثانوي وناقض نفسه حسب تأكيد الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الاساسي المستوري القمودي وهو الذي يطالب إلى الآن بالاتندابات الفورية لتغطية النقص الحاصل في المعلمين والمعلمات في المندوبيات الجهوية للتربية والمدارس الابتدائية.
الوزير على علم مسبق
وعن هذا النقص الذي أربك السير العادي للدروس بعد أيام من ....