Print this page

في جلسة استماع إلى وزيرة الثقافة سنية مبارك: «وزارة الثقافة ليست وزارة تظاهرات..»

بالرغم من تقديم وزيرة الثقافة سنية مبارك كافة المعطيات المتعلقة بصفاقس عاصمة الثقافة خلال الإجابة عن سؤال شفاهي في الجلسة العامة المنعقدة يوم الثلاثاء الفارط، إلا أن لجنة الشباب والشؤون الثقافية والتربية والبحث العلمي عمدت إلى مزيد توضيح المسألة خلال جلسة استماع إلى الوزيرة يوم أمس.

استمعت لجنة الشباب والشؤون الثقافية والتربية والبحث العلمي خلال اجتماعها يوم أمس بمقر مجلس نواب الشعب إلى وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث سنية مبارك للنظر في جملة من الاخلالات والمشاكل المتعلقة بمعرض الكتاب بجينيف بالإضافة إلى مدى تقدم مشروع صفاقس عاصمة الثقافة لسنة 2016، بعد تنصيب هيئة جديدة. جلسة الاستماع إلى وزيرة الثقافة عرفت بعض الانتقادات من قبل أعضاء اللجنة إلا أنها نجحت في إقناع نواب الشعب للمرة الثانية على التوالي بعد مناسبة أولى في جلسة عامة خصص جزء منها للاجابة عن سؤال النائبة فاطمة المسدي.

إهدار للمال العام
انطلقت جلسة الاستماع إلى وزيرة الثقافة، بالنقاش العام بين أعضاء اللجنة، حيث اعتبر النواب أن معرض الكتاب بجينيف ومشاركة تونس فيه، يعتبر إهدارا للمال العام إضافة إلى إضاعة فرصة جيدة لتسويق تونس اقتصاديا وثقافيا وكوجهة سياحية. هذا واعتبر البعض أن تغييب المجتمع المدني الذي عمل على أن تتحصل تونس على هذه الدعوة الشرفية إلى جانب اقصاء عدد من الاطارات المساهمة من قبل اللجنة القائمة على هذا الموضوع. لكن في المقابل، فندت وزيرة الثقافة سنية مبارك كافة هذه الأقاويل حيث اعتبرت أن الحملة تم شنها من قبل مواقع التواصل الاجتماعي. وبينت الوزيرة أن وزارة الثقافة ليست بوزارة تظاهرات بل يجب أن تكون مختبرا للفكر وتنوعه من خلال إصداراتها كمجلة (فنون) التي تم إيقافها منذ أربع سنوات، وبذلك يجب أن لا تكون الوزارة مختصة في المهرجانات.

معضلة صفاقس عاصمة الثقافة
كما خصصت جلسة الاستماع في جزء كبير من أشغالها للحديث عن صفاقس عاصمة الثقافة، حيث بينت الوزيرة أنه تم تكليف هيئة منذ سنة 2014، ثم إحداث الهيئة التنفيذية التي أحدثت 13 لجنة تتوزع على المسرح والفنون والموسيقى تضم أكثر من 100 شخص من الجهة، الذين سعوا إلى توجيه بلاغ للمجتمع المدني لتقديم مقترحاتهم. وأكدت الوزيرة أن وزارة الثقافة لم تتدخل، بل طالبت بإجراء تدقيق مالي والتعرف على.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال