Print this page

لجنة المالية تنهي النظر في مشروع قانون المالية وتحيله إلى الجلسة العامة: الحكومة والبرلمان وجها لوجه

ينطلق مجلس نواب الشعب في مناقشة أبواب الميزانية والمصادقة عليها في جلسات عامة ابتداء من اليوم، حيث تمكنت لجنة المالية والتخطيط والتنمية خلال اجتماعها يوم أمس من الحسم في النقاط الخلافية لمشروع قانون المالية لسنة 2017، من خلال إلغاء البعض منها وتعديلها

بعد التوافق حولها بحضور وزيرة المالية ومن المنتظر ان تستكمل اللجنة المصادقة على بقية الفصول واعداد التقرير النهائي يوم الاثنين بالتزامن مع الجلسات العامة.

تمكنت لجنة المالية والتخطيط والتنمية خلال اجتماعها على امتداد يوم أمس من الحسم في النقاط الخلافية التي تم تأجيلها مع استكمال مناقشة مشروع القانون، أهمها الفصول المتعلقة بالأداء على القيمة المضافة. وعلى إثر ذلك يدخل مجلس نواب الشعب ابتداء من اليوم في سلسلة من الجلسات العامة لمناقشة الميزانية

إلغاء معلوم الطابع الجبائي على رخصة جولان السيارات الأجنبية
أوشكت لجنة المالية والتخطيط والتنمية يوم أمس على الانتهاء من المصادقة على مشروع قانون الميزانية لسنة 2017، وانطلقت اللجنة يوم أمس بمناقشة الفصل 72 المتعلق بتيسير إجراءات تسجيل الأحكام والقرارات. في المقابل، اختلف أعضاء اللجنة بخصوص الفصل 73 من مشروع القانون المتعلق بإلغاء معلوم الطابع الجبائي المستوجب على رخصة جولان السيارات الأجنبية. حيث طالب النائب عن كتلة مشروع تونس عبد الرؤوف الماي إقرار معلوم جولان سنوي بقيمة 10 دينارات على التونسيين المقيمين في الخارج والأجانب الوافدين على تونس تعويضا لمعلوم 30 دينار الذي تم إلغاؤه مؤخرا. لكن الأغلبية رفضت هذا القرار نظرا لانعكاساته على سير العلاقات الديبلوماسية، حيث اعتبر النواب كليلى الحمروني وفيصل التبيني وسليم بسباس، أن هذا القرار تجاوز مسالة الجباية وأصبح قضية دبلوماسية خاصة مع الجزائر. وبعد التداول في الموضوع، تم التصويت على إلغاء أحكام المطتين الثانية والثالثة من العدد 9 من الفقرة الثانية من الفصل 117 من مجلة معاليم التسجيل والطابع الجبائي.

من جهة أخرى، استكملت لجنة المالية التصويت على بقية الفصول، حيث تم المصادقة على الفصل 74 والمتعلق بتعزيز موارد صندوق سلامة البيئة وجمالية المحيط. بالإضافة إلى الفصل 75 المتعلق بتعزيز موارد صندوق مقاومة....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال