«إن مجلس النواب يتعرض إلى حملة شرسة كبيرة من قبل أطراف مشبوهة غير واضحة ، وان هناك ضرب كبير من الداخل والخارج يستهدف المجلس ورئيسه والنواب»
وأضاف نفس المصدر، أن النواب يتعرضون إلى هجمات شرسة، وان هناك نوابا أصبحوا، مستهدفين في سلامتهم الجسدية وتعرضوا إلى تهديدات مادية وخاصة النائبات ".
وأكد نائب رئيس المجلس" أن الضرب العلني للنواب من الداخل ومن الخارج نجهل من ورائه، إلى جانب تهديدات مباشرة وغير مباشرة".
واعتبر أنور المرزوقي أن هذا الاستهداف غايته بث الخوف في نفوس النواب والفوضى وهذا الأمر وفق نفس المتحدث انطلق منذ النظر في تنقيح بعض أحكام القانون الأساسي للانتخابات والاستفتاء حيث شملت التعديلات سحب اختصاصات المحكمة الإدارية ومحكمة المحاسبات في علاقة بالنزاع الانتخابي مقابل إسنادها لمحاكم الحق العام، ومنذ ذلك الوقت تواصلت حدة الهجمات " على حد قوله.
وعن إصدار البيان في هذا الوقت بالذات أفاد المرزوقي انه على اثر اللقاء الأخير بين رئيس الجمهورية مع كل من رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم تم التطرق إلى هذه المسالة وتم إصدار البيان .
وأضاف نائب رئيس المجلس " من غير المعقول مواصلة الصمت على هذا الاستهداف من قبل مواقع وصفحات داخلية وخارجية لا نعلم من ورائها"، مبينا ان البيان الصادر هو تعبيرا عن وحدة النواب وعن مساندتهم للمسار، ولرئيس الدولة ، وللمجلس، وللتأكيد على ان جميع مؤسسات الدولة تعمل في انسجام ومتماسكة ، ومتمسكة بالمحافظة على الوحدة الوطنية ".
وأشار إلى عدد من النواب وخاصة منهم النائبات تقدمن بشكايات وهي تحت أنظار القضاء، وخاصة اللاتي تعرضهن لتهديدات تمس من سلامتهن الجسدية.
ياتي ذلك اثر نشر مكتب مجلس نواب الشعب على صفحته الرسمية يوم الخميس 13 فيفري2025 بيانا ندد فيه بما يتعرض له من "الهجمات المتكررة والشرسة التي تشنها أطراف مشبوهة بهدف التشكيك في سلامة مسار بناء تونس الجديدة والخيارات المنتهجة" .