كما أشار الحزب في بيان صادر اليوم إلى أن إصرار رئيس الدولة غير المبرر على التحريض ضد حزب التحرير يؤكد عداءه الأيديولوجي للحزب، وقد أعلن عنه صراحة لما ترأس الحكومة في سنة 2011 حين قال إنّه تدخّل شخصيّا لمنع حزب التّحرير من تأشيرة العمل القانوني إضافة إلى أن قول رئيس الدّولة "في كلّ المرّة القضاء يسامحو" مشيرا إلى الأحكام القضائيّة المنصفة لحزب التّحرير، عاد يحن من جديد للأسلوب البورقيبي في تصفية الخصوم السياسيين، غير مستبعدين بأن يكون قائد السبسي وراء الاعتداءات السافرة الأخيرة على مقرات الحزب حسب ما جاء في نص البيان