Print this page

اختطاف خافرة للحرس البحري من قبل عدد من المجتازين.. الجبابلي يُوضّح

كشف المتحدث باسم الحرس الوطني العميد حسام الدين الجبابلي، مساء أمس الخميس، أنّه "لا صحة لما تم تداوله

عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تعرّض خافرة للحرس البحري للاختطاف من قبل مجموعة من المهاجرين غير النظاميين عند إحباط وحدات الحرس عملية إبحار خلسة في سواحل صفاقس والمهدية"، مُؤكّدًا أنّ هذا العمل يُعتبر روتينيًّا بالنسبة لوحدات الحرس البحري قصد تأمين السواحل التونسية.

وأكّد الجبابلي، في تصريح للقناة الوطنية الأولى، أن "مجموعة من المهاجرين غير النظاميين، عددهم 176 ومن بينهم تونسيين حاولوا التصدي للوحدة البحرية والاعتداء على طاقمها بآلات حادة، وذلك عند اقتيادهم إلى ميناء المهدية"، لافتًا إلى أنّه "تمت السيطرة عليهم نهائيا بعد وصول تعزيزات من جيش البحر إضافة إلى جيش الطيران، كما تمّت مباشرة قضية عدلية بالتنسيق مع النيابة العمومية في الغرض"، وفق تأكيده.

وفي سياق آخر، قال الجبابلي إنّ "الادعاءات بطرد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة وسوء معاملتهم لا أساس لها من الصحة"، مُؤكّدًا أنّ "وحدات الحرس الوطني وكذلك المواطنين قاموا بمساعدة المهاجرين غير النظاميين ونقل من هم بحالة حرجة إلى المستشفيات، إضافة إلى توفير الأكل والشرب لهم"، على حدّ تعبيره.

يُذكر أنّ عددًا من المجتازين غير النظاميين، من جنسيات تونسية ومن بلدان جنوب الصحراء، قاموا بتهديد الطاقم البحري ومحاولة الاعتداء عليهم باستعمال آلات حادة، وفق بلاغ صادر اليوم الخميس عن الإدارة العامة للحرس الوطني. هذا وتمكّنت وحدات من الحرس البحري، من نجدة وإنقاذ أكثر من 150 مجتازا للحدود البحرية خلسة، في 3 عمليات مختلفة في سواحل تابعة لصفاقس والمهدية.

المشاركة في هذا المقال