Print this page

"أنا يقظ" تندد ب"المقاربة الامنية الصرفة" في التعامل مع المهاجرين

نددت منظّمة أنا يقظ بالمقاربة الأمنيّة الصرفة المتخذة من قبل الدولة التونسيّة في التعامل مع المهاجرين الأفارقة،

الّتي أدّت إلى احتقان الأوضاع و قمع المهاجرين .

وأكدت في بيان لها أنّ الحكومة التّونسيّة عليها أن تتوخى مقاربة شاملة لحلّ هذا ، واستنكرت الدور الّذي يلعبه الهلال الأحمر كمنظّمة إنسانيّة في علاقة بملف الهجرة خاصّة في ولاية صفاقس حيث أصبحت المنظمة "تجمّل" وفق البيان . حقيقة الوضع .

 

كما اكد على حق المواطنين في النفاذ إلى المعلومة خاصّة حول حقيقة الوضع الصحيّ الحرج للمهاجرين ودعت كلا من وزارات الصحّة والشؤون الإجتماعيّة و وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السّن وخاصّة الهيئة الوطنية لمكافحة الإتّجار بالأشخاص و الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب إلى التدخّل العاجل لوضع حد لإنتشار الأمراض و حالات التعدي على الذوات البشريّة من تعذيب وإهانة خاصّة في وحدات الإيقاف و في السجون.

ودعت ونحن على أبواب المؤتمر الدولي حول الهجرة الّذي سينعقد بتاريخ 23 جويلية الجاري في روما بمشاركة الدولة التونسيّة، رئيس الجمهوريّة بألاّ يستعمل الذوات البشريّة كأداة للتفاوض الديبلوماسي وألاّ يخضع للتوجهات النافية لحق الإنسان في التنقّل و الهجرة واللّجوء المتبعة من قبل بعض دول الإتحاد الأوروبي،

كما دعت منظّمة أنا يقظ كافّة هياكل المجتمع المدني إلى مزيد بذل الجهود لتوفير ما أمكن من مساعدات وعدم التراجع بسبب ما يسلّط على المؤسسات و الأفراد من الضغوطات والملاحقات والإستجوابات و الإستفسارات الأمنيّة ومواصلة تقديم العون لمهاجرين،

وطالبت الدولة التونسيّة بتخصيص مخيّم للمهاجرين سواء اللاّجئين السياسيين الفّارين من الحرب بالسودان أو غيرهم من الأفارقة الوافدين على تونس ومعاملتهم معاملة إنسانيّة تحترم فيها أدنى حاجيات الذات البشريّة من حفظ للكرامة وحق في الصحّة و الحياة، إلى أن تتم تسويّة وضعيتهم مع السلطات المختصّة.

 

المشاركة في هذا المقال