واللاجئين وفق مقاربة شمولية . جاء ذلك على هامش ندوة إقليمية عقدت في العاصمة يومي 11 و 12 جويلية 2023 بحضور نشطاء وناشطين في مجال حقوق الانسان من كافة الدول العربية تحت عنوان " "مستقبل العمل الإقليمي المشترك في مجال حقوق الانسان " .
واكد بن حسن ان "اعلان تونس "يؤكد على ان حركة حقوق الانسان هي وريثة تقاليد مدنية عريقة تحرر شعوب وتقاليد نقابية وطلابية ومدنية .وقال :" نعتبر في هذا الاعلان ان حقوق الانسان يجب ان تكون هي منهج حياة لكل مجتمعاتنا ويجب ان يكون هناك قررا سياسي شجاع بالخروج من "التقاليد الاستبدادية" وتهميش المواطنين والمواطنات وتهميش العمل المدني والتضييق على الحريات والذهاب نحو الاعتراف بأن حقوق الانسان والحريات يجب ان تكون جزءا لا يتجزأ من سياساتنا العمومية ومنظومتنا الاجتماعية والثقافية والتربوية ". وأضاف ان إعلان تونس حول حقوق الانسان يؤكد على انه حان الوقت من أجل الاعتراف الكلي والواضح بالمجتمع المدني و الفضاء المدني حتى يساهم في صنع القرار وفي اقتراح السياسات البديلة والعمومية ويساهم في ادماج الجميع في صنع بلدان تتمتع بالتنمية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ".