Print this page

الصادق بلعيد: "الديمقراطية في تونس اليوم هي "ديمقراطية الصمت"

اعتبر أستاذ القانون الدستوري، الصادق بلعيد، أن السلطة القائمة "تعتمد على الصمت والسكوت، حتى يبقى الشعب

مشغولا بالشؤون الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي فشلت هذه السلطة في إيجاد مخرج لها"، مضيفا أن الديمقراطية هي “الحوار والنقاش والجدل” وأن الديمقراطية في تونس اليوم هي "ديمقراطية الصمت، صمت المجتمع المدني وصمت الناخبين العازفين عن المشاركة في الانتخابات وصمت المؤسسات” أو ما وصفها ب"قصور السلطة"، في إشارة إلى قرطاج (رئاسة الجمهورية) والقصبة (رئاسة الحكومة) وباردو (مجلس النواب). وقال بلعيد “إن تونس اليوم تمر بإشكالية كبرى، على مستوى الوضع الدستوري وتصوّر مستقبل البلاد"، معتبرا أن "تونس، بصمتها وسكوتها، هي بصدد الغرق أكثر فأكثر، في المأساة وأنه لا أمل في النظام الحالي"، من وجهة نظره.

 

المشاركة في هذا المقال