كما أضاف أن المكتب السياسي للحزب مختلف في الآراء حيث تحبّذ الأغلبية موقع المعارضة بينما تشبث جزء من أعضائه بمساندة حكومة الشاهد إذا ما توفرت فيها شروط الإصلاح خاصة وان الاتحاد الوطني الحر كان من أوائل المساندين لتكليف الشاهد.
وأكد ذات المصدر أن الشاهد متوجه نحو تشريك الكفاءات المستقلة و الشباب الشيء الذي يرفضه الحزب الذي يؤكد على ضرورة تفعيل الكفاءات الحزبية والتجارب وتحمل الأحزاب الموّقعة على وثيقة قرطاج لمسؤولياتها كاملة خوفا من الوقوع في نفس أخطاء تعيينات الحكومة السابقة حسب قوله.