Print this page

الستاغ تتوقع تسجيل ذروة قياسية في الطلب على الكهرباء هذه الصائفة

رجّح منير الغابري مدير التعاون والاتصال بالشركة التونسية للكهرباء والغاز (ستاغ) أن تتراوح الذروة لهذه

الصائفة بين 4700 و4900 ميغاواط بسبب الارتفاع المتزايد لاستعمال مكيفات التبريد.

وأكد منير الغابري في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن الشركة تعمل من أجل اتخاذ الإجراءات والإستعدادات الكافية لمجابهة هذه الذروة لتأمين

استمرارية التزويد بالكهرباء لكافة حرفائها رغم الارتفاع الملحوظ لدرجات الحرارة بسبب التغيرات المناخية في السنوات الأخيرة.

و بسبب الارتفاع اللافت لدرجات الحرارة، كشف انه تم في السنة الماضية، تسجيل ظاهرة تعد الأولى من نوعها، من خلال ذروة طلب على الكهرباء لغرض التكييف، قياسية بتاريخ 8 سبتمبر 2022 بلغت 4677 ميغاواط.

وأفاد المسؤول ان الشركة التونسية للكهرباء والغاز شرعت في الإعداد الجيّد والمدروس لمختلف السيناريوهات والفرضيات الممكنة في هذه الصائفة لتفادي الأعطاب وانقطاع الكهرباء لافتا الى أن هذه الاستعدادات تنطلق منذ نهاية الصائفة الفارطة من أجل استخلاص العبر والنتائج واتخاذ القرارات المناسبة للصائفة الموالية لحسن تأمين عمل سير كامل مكونات منظومة التزويد بالكهرباء مع الأخذ بعين الاعتبار للتأثيرات المناخية وخاصة تأثير عامل الحرارة.

ولفت الى أنه تم إيلاء الأهمية للمحوّلات الكهربائية التي بيّنت عمليات القيس أن أحمالها قد بلغت أقصاها مما يحتّم اتخاذ ما من شأنه تخفيف تلك الأحمال حتى يشتغل كل محوّل كهربائي في ظروف مناسبة حيث يمكن في هذا الإطار تقوية المحوّل المعني أو معاضدته بآخر مع مد الشبكة الكهربائية اللازمة لاشتغال يحفظ سلامة المعدات ويحد من الانقطاعات.

وأكد منير الغابري أن « الستاغ » لا تنزعج عامة نتيجة الاستهلاك خارج أوقات الذروة بقدر ما تنشغل بكل استهلاك في فترة الذروة الصيفية (بين الساعة الحادية عشر صباحا والثالثة بعد الظهر) جرّاء ارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية نتيجة تزامن مختلف الاستعمالات وخاصة منها استعمال المكيفات في الإدارات والقطاعات التجارية والخدماتية والمنزلية.

المشاركة في هذا المقال