كيدية بها" مستعملا أذرعه السياسية والإعلامية لنشر ما اعتبرته "كذبا"، مضيفة "أنّ الأمر وصل بهذا الطرف إلى حد الدعوة الى سجن أنصارها واستئصالهم وإخراجهم من مؤسسات الدولة "، على حد تعبيرها.
وأكّدت الحركة، في بيان لها امس السبت 13 ماي 2023، أنّ هذا الطرف (دون ذكره تحديدا) يحاول إلصاق عملية جربة (التي جدت يوم الثلاثاء الفارط) بالحركة وبرئيسها، رغم تأكيد رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية أنها عملية إجرامية، ذلك أن هذا الطرف يعتبر الفرصة ملائمة "لتصفية خصم طالما هزمهم ديمقراطيًا"، وفق تقديرها.
وخلصت الحركة الى أن هذا الطرف "يريد الوقيعة والفتنة" بينها وبين رئيس الجمهورية ومؤسسات الدولة، مشددة على أن "النهضاويين تونسيين مثل الجميع، ولهم الحق في العيش في وطنهم والعمل فيه وتربية أبنائهم، ويخضعون للقانون كغيرهم من المواطنين"، وأنه "لا مكان في تونس للظلم والإستئصال''.