Print this page

روني الطرابلسي :"سرعة التدخل الامني ونجاعته جنب وقوع كارثة "

اثنى روني الطرابلسي وزير السياحة الاسبق على القوات الامنية التي ضحت بعدد من عناصرها لانقاذ

الارواح البشرية لتحول دون سقوط اعداد اخرى من الضحايا مؤكدا انه "لولا التدخل الامني الناجع والسريع وقوة التصدي للعون المتسرب الذي نفذ العملية لوقعت كارثة كبرى في الغريبة."

واعتبرالطرابلسي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان وقوع مثل هذه الحادثة يتطلب توحيد كل الصفوف ومزيد العمل والمحافظة على مبدأ التعايش بين الديانات الذي لن يزعزعه اي ارهابي او اي عمل اجرامي مضيفا ان هذه العملية الاجرامية ولئن تجسد بشاعة الارهاب باقدام عون على قتل زميله تدعو كذلك الى التصدي لاستغلال زيارة الغريبة لتصفية حسابات داعيا الى ضرورة "وضع اليد في اليد وتقوية اللحمة لتجاوز الازمة وتاثيراتها السلبية".

وعبر روني عن شكره لكل ابناء جزيرة جربة لرسائل التعزية والمساندة التي تلقاها تعبيرا عن مشاعر الاخوة التي تربطه بهم معبرا عن امله في حسن تجاوز ال48 ساعة الحرجة من العملية للتخفيف من حدة انعكاسات الحادثة وخاصة على القطاع السياحي الذي سيتاثر لفترة وجيزة ثم ستعود الامور الى نصابها وفق تعبيره.

وشدد على ضرورة استعادة حيوية الجزيرة والعمل على الاعداد للزيارة المقبلة للغريبة واحكام تامينها وعودة الزوار اليها والى تونس كبلد يتسع للجميع قائلا" ان عملية معزولة لا تمثل شعبا ولاتعبر عنه".

وقال روني الطرابلسي ان جثامين ضحيتي الحادثة التونسي المقيم بجربة والتونسي المقيم بفرنسا ستنقل الى فرنسا بعد ان تم اتمام كل الاجراءات اللازمة لدفنهما بمرسيليا .

المشاركة في هذا المقال