Print this page

الطبوبي: "الإنفراد بالرأي و كيل الاتهامات للخصوم و إستعداء العمل النقابي و التضييق على الحريات لن يقود البلاد إلا إلى التشتت و الإنقسام "

شدد الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي في كلمته اليوم الإثنين بمناسبة إحياء عيد

الشغل، على أن التشاركية وتوحيد و توحيد القوى الوطنية حول مشروع وطني و تثمين الثروات الوطنية و الإعتماد على الإمكانيات الذاتية هي أساس النجاح وإخراج البلاد من أزمتها الحالية.وأشار الطبوبي إلى أن إدارة السلطة لملف التفاوض مع صندوق النقد الدولي يختزل مظاهر الأزمة العميقة التي تعيشها البلاد و الأخطاء الجسيمة التي إركتبتها السلطة القادئمة وفشلها في إيجاد الحلول و عجزها عن توحيد التونسيين.

وأضاف أن الإنفراد بالرأي و كيل الإتهامات للخصوم دون إثبات بالخيانة و العمالة والفساد و إستعداء العمل النقابي و التضييق على الحريات لن يقود البلاد إلا إلى التشتت و الإنقسام علاوة على خطر الرجوع إلى مربع الإستبداد والحكم الفردجيو القضاء تدريجيا على المكاسب الديمقراطية.

وتابع قائلا: "تداركا لذلك قمنا ببادرة "الإنقاذ الوطني" مع بقية المنظمات والتي ليس هدفها المناصب أو الوصول إلى اسلطة أو إستعداء مكونات السلطة تحقيق مكسب مادية و لاكن الغرض منها الإضطلاع بدورنا في إخراج البلاد من أزمتها الخانقة و إنهاء حالة الإستقطاب و الإنتقسام".

وأضاف "نحن بحاجة إلى وحدة حقيقية و ليست مزيفة للنهوض بتونس إقتصاديا و إجتماعيا.."، مؤكدا في الوقت ذاته أن الوحدة و المصالحة لا تعني التسامح مع من تورط في الإرهاب و العنف و الفساد.. فلا وحدة و لا مصالح مع من تورط في الإرهاب و العنف أو تورط في الفساد و إستفاد منه ولا وحدة و لا مصالحة مع من يعادي الدولة التونسية و لا يعترف بسيادتها.".

المشاركة في هذا المقال