Print this page

المنستير: تقدّم بـ50 % في المرحلة الثانية من دراسة استراتيجية التنمية المستدامة لمدينة جمال

بلغ تقدّم المرحلة الثانية من « دراسة استراتيجية التنمية المستدامة لمدينة جمال إلى حدود آفاق 2050″ نسبة 50

في المائة، وفق ما أفاد به، اليوم السبت 8 افريل 2023، مدير مكتب الدراسات المكلّف بانجاز هذه الدراسة رفيق بن شرادة.
وأضاف رفيق بن شرادة، على هامش جلسة تشاركية نظّمتها بلدية جمال بمقرها، أنّ المرحلة الثانية تتعلّق بإعداد المحاور الاستراتيجية الكبرى للمدينة في أفق 2050، وسيتم عرض التقرير النهائي الأولي لهذه المرحلة في موفى ماي المقبل، مشيرا إلى أنّه سيقع في المرحلة الثالثة من الدراسة تحديد الأولويات خلال المرحلة القصيرة القادمة إلى سنة 2030.
وقدّم مكتب الدراسات، خلال الجلسة التشاركية مع المجتمع المدني التي أشرفت عليها الخبيرة العالمية في التخطيط العمراني والتهيئة الترابية الدكتورة سارة المبزع، رؤيته الأولية للأهداف المحورية المتفق عليها خلال مرحلة التشخيص الذي وقع انجازه بشكل علمي وبطريقة تشاركية، حيث حددت في محور التخطيط العمراني والتهيئة الترابية 3 أهداف محورية مع أهدافها الخصوصية والأنشطة الفعلية المقترحة.
وتعلّقت الأهداف المحورية بإعادة تهيئة البلدة القديمة، ومركز المدينة، وتعزيز تراثها التاريخي والثقافي، وبتهيئة أطراف منسجمة للمدينة، ومتلائمة مع التمدد العمراني الأصلي لمدينة جمال، وبتهيئة متناسقة ومتلائمة مع الصبغة الصناعية والسكنية والبيئية، وضرورة تهيئة مساحات خضراء.
وناقش الحضور مختلف المحاور، واقترحوا عدّة أفكار جديدة على غرار مراجعة كرّاس شروط مثال التهيئة ليأخذ بعين الاعتبار الخطوط الإستراتيجية لهذه الدراسة، وإحداث مناطق خضراء والتي تكاد تكون منعدمة في مدينة جمال.
وتشمل المرحلة الثانية من هذه الدراسة 5 محاور وهي الفلاحة، والتطور الفلاحي، والقطاع المهني، والاجتماعي والخدمات والقطاع العام، والبني والموارد الطبيعية، وبلغت هذه المرحلة حاليا طور المحور الخامس المتعلق بالتخطيط العمراني والتهيئة الترابية، حسب الكاتب العام لبلدية جمال مجدي ثابت.
وكانت بلدية جمال انخرطت في انجاز « دراسة استراتيجية التنمية المستدامة لمدينة جمال إلى حدود آفاق 2050 » بكلفة 121 ألف دينار، واستكملت المرحلة الأولى من الدراسة حول التشخيص في جانفي الماضي، في حين انطلقت المرحلة الثانية في فيفري 2023 وهي مرحلة إعداد الخطوط الاستراتيجية للمدينة، حسب الكاتب العام لبلدية جمال.

المشاركة في هذا المقال