بأن ظاهرة العنف المسلط على الأطفال في ارتفاع مُطّرد، وهو ما دفع الوزارة إلى إطلاق الحملة الوطنية للتصدي للعنف المسلط على الأطفال تحت شعار “يكبر وما ينساش” بالتعاون مع جملة من الجمعيات الناشطة في المجتمع المدني.
وأشار مدير عام الطفولة لاكسبراس أف ام إلى أن مخلفات العنف لا يمكن إلا أن تكون وخيمة على الصحة النفسية للطفل وتعلماته، وأوضح أن الحملة تشمل الجانب الاتصالي، إضافة إلى العمل على الجوانب العلمية من خلال استبيان حول تمثلات الأولياء فيما يتعلق بالعنف.
وأوضح أن حوالي 44 بالمائة من اليافعين والشبان صرّحوا بأنهم كانوا ضحايا وشهود للعنف في الفضاء الرقمي، وفق آخر الاحصائيات.
وبيّن أن الحملة الوطنية للتصدي للعنف المسلط على الأطفال، ستشمل توعية الأطفال بحقوقهم وبضرورة الإبلاغ في حال تعرضهم للعنف وستستهدف حملات التوعية مليون إلى مليون ونصف المليون من الأطفال، كما ستشمل أيضا مربين وأولياء ليبلغ عدد المنتفعين مليوني شخص.
وقال إن حملات التوعية ستشمل أيضا كافة وسائل التواصل الاجتماعي، وسيتم العمل مع أكثر من 60 شخصية وطنية مؤثرة، من فنانين ورياضيين وسياسيين.