وتجمعا أمام المسرح البلدي وذلك إحياء لذكرى عيد الاستقلال ولمساندة مسار رئيس الجمهورية. وقد شهد وسط العاصمة الذي ازدان بالإعلام الوطنية ولاسيما شارع الحبيب بورقيبة والانهج الكبرى المتفرعة عنه ، حركية ملحوظة، حيث توافد المواطنون للمشاركة في الاحتفالات التي انتظمت بهذه المناسبة الوطنية،الى جانب المسيرة ، وسط تعزيزات أمنية لتأمين مختلف التظاهرات وغلق عدد من الانهج المؤدية إلى شارع الحبيب بورقيبة .
وقد رفع المتظاهرون العلم الوطني خلال هذه المسيرة وشعارات ولافتات تطالب الرئيس "بمواصلة المسار ومحاسبة الفاسدين وتحرير الوطن وإسقاط منظومة الفساد"
كما طالبوا رئيس الدولة بالتدقيق في مختلف المجالس البلدية المنحلة ومحاسبة المنظومة "الظلامية " وإنقاذ شباب تونس من الخطر والتشبث بمسار 25 جويلية وعدم العودة إلى الوراء حتى يتم تحرير البلاد من كل الفاسدين وفق تعبيرهم
وأوضح الناطق الرسمي "لحراك 25 جويلية" محمود بن مبروك في تصريح إعلامي خلال هذه المسيرة التي حضرها أنصار الحراك من مختلف جهات البلاد، ان الهدف من هذه المسيرة التي دعا إليها الحراك هو"الاحتفال بعيد الاستقلال ودعم مسار الرئيس وتثمين المحاسبة والمواصلة فيها خاصة صلب المؤسسات العمومية إلى جانب رفض التدخل الأجنبي"
وأضاف أن هذا التحرك ينفذ أيضا لتوجيه رسالة "لجميع العملاء" الذين يواصلون التآمر على الشعب التونسي إلى حد اليوم لإعلامهم أن مهمتهم قد انتهت وان الضغط الذي يمارس حاليا على تونس لن يتواصل وستبقى تونس حرة" إلى جانب توجيه رسالة واضحة لرفض التدخل الأجنبي في الشأن الوطني ورفض قرارات الاتحاد الأوروبي الأخيرة" التي اعتبرها المتحدث تدخلا في الشؤون الداخلية لتونس.