Print this page

جمعية أولياء التلاميذ: المدرسة العمومية لم تعد مصعدا اجتماعيا بسبب النزاعات بين النقابات والوزارة

أكدت الجمعية التونسية لأولياء التلاميذ « أنّ عدم تسوية الملفات محل النزاع بين وزارة التربية ونقابات التعليم

ستزيد حتما في تدهور أداء المنظومة التربوية عموما وهجرة المدرسة العمومية بالخصوص ». وعبرت الجمعية في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء 24 جانفي 2023، من خلال متابعتها لتطورات السنة الدراسية الحالية منذ انطلاقها وفي علاقة بتسوية الملفات محل النزاع مع سلطة الإشراف عن استيائها من تدرج مختلف مواقف الأطراف المعنية بالمدرسة التونسية بمرحلتيها الأساسية والثانوية والتي انتقلت من مقاطعة الدّروس وإعادة جدولة الامتحانات إلى حجب أعداد الثلاثي الأول ثمّ الثاني وإلى التلويح بالتصعيد والتهديد حتى بمقاطعة الامتحانات. وشددت على أنه بسبب هذه النزاعات لم تعد المدرسة العمومية مصعدا اجتماعيا كما يدعيه عديد المسؤولين بسبب تواتر أزماتها وفقدانها لشروط الجودة والمجانية والعدالة الاجتماعية ولمبدأ تساوي الفرص. وأعربت الجمعية عن عجزها على توصيف ما يتعرض إليه اليوم التلميذ التونسي من عنف معنوي بسب هضم حقوقه في التربية والتعليم وبسبب ارتهان مستقبله وكرامته وحياته وعلى وصف ما يعيشه الولي دافع الضرائب من شعور بالظلم والإهانة والخوف والإحباط والإقصاء. وشددت الجمعية على ضرورة بعث المجلس الأعلى للتربية وتكليفه بإعادة بناء المدرسة التونسية على أسس سليمة تضمن بالفعل حقوق الأجيال الحاضرة والقادمة في التربية وفي تعليم جيّد ومجاني وتضمن أيضا نمو الوطن وازدهاره وتطوره في كل المجالات

المشاركة في هذا المقال