Print this page

الحزب الدستوري الحر تطويق مقر الأمم المتحدة بتونس بدرع بشري سلمي

أكد الحزب الدستوري الحر في بلاغ له أنه على إثر دخول اعتصام الحزب الدستوري الحر أمام مكتب الأمم المتحدة

بتونس يومه العاشر في ظل تجاهل تام من السلطة غير الشرعية التي تواصل الهروب إلى الأمام وتمر إلى السرعة القصوى وأمام مواصلة المنظمات الاممية والإقليمية تجاهل دورها في حماية حق الشعب التونسي في اختيار حكامه وممثليه بالمجالس المنتخبة عبر انتخابات نزيهة مطابقة للمعايير الدولية واستعداد بعضها لتجنيد مراقبين وملاحظين لتبييض عملية اغتصاب الإرادة الشعبية واستمرار البعض الآخر في تمويل المنظومة الانتخابية غير الشرعية دون اكتراث بحجم الدمار الذي ستسببه للتونسيين المقموعين من الحاكم بأمره والممنوعين بقوة السلاح من الاحتجاج والخروج في مظاهرات حاشدة للتعبير عن سخطهم على انتهاك حقوقهم.

كما أعلن الحزب الدستوري الحر الرأي العام أنه انطلق في تطويق مقر الأمم المتحدة بتونس بدرع بشري سلمي لغلق المنافذ امام باعة الوطن ووضع حد للاعتداء على السيادة الوطنية، ودعا الحزب بالرأي العام التونسي الالتفاف حول القضية الوطنية لمنع الشوط الثاني من منظومة ربيع الخراب والدمار التي ستأتي على الأخضر واليابس وتدمر مفهوم الدولة وتلقي بتونس إلى التهلكة. وحمل الحزب المسؤولية التاريخية للنخب والقوى الحية في البلاد والمنظمات الوطنية الصامتة والمهادنة أمام اختطاف دولة القانون والمؤسسات

المشاركة في هذا المقال