الإدارية القطاعية بالحمامات الجنوبية، برئاسة الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المسؤول عن النظام الداخلي فاروق العياري.
ووفق ما تؤكده الجامعة العامة للتعليم الثانوي، فاللجوء لعقد الهيئة الادارية بالتوازي مع تنفيذ ما أقرته من حجب اعداد الامتحانات عن الادارة، يعود إلى الانقطاع التام للمفاوضات مع وزارة التربية التي لم تقم الى حدود اليوم بدعوة الاطراف النقابية للجلوس على طاولة الحوار والتفاوض بخصوص المطالب التي يرفعها الاساتذة.
وقال كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي في تصريحات اعلامية أول أمس الخميس، ان سياسة الوزارة بغلق باب التفاوض تستوجب "حلا واحدا وهو التصعيد خلال اجتماع الهيئة الادارية يوم السبت المقبل والتداول في عديد المقترحات من مواصلة المقاطعة الادارية والاعتصامات والتجمعات النقابية للضغط ودفع سلطة الاشراف الى الجلوس من جديد على طاولة المفاوضات".
هذا وقد انطلق أساتذة التعليم الثانوي في تنفيذ تحرك حجب أعداد الامتحانات عن الإدارة، في مقابل تمكين التلاميذ والاولياء منها مع استقبال كل أولياء التلاميذ الراغبين في مزيد الاستفسار وطلب التوضيح حول اسباب حجب الاعداد، وفق تراتيب حجب أعداد الامتحانات عن الإدارة التي نشرتها الجامعة.