"مرحلة عصيبة من تجربتها الديمقراطية، استأثر فيها الرئيس قيس سعيّد بكل السلطات وبسن القوانين والإجراءات الاستثنائية لتسيير شؤون البلاد وأقصى في ذلك جميع القوى الحية في البلاد"، مضيفا قوله: "جئنا اليوم بمعية مجموعة من العائلات الفكرية والسياسية والشبابية، لنؤكد رفضنا لنهج قيس سعيّد وأنه لا افق لهذه الفترة الاستثنائية وأن الحل هو التجاوب مع المبادرات الوطنية الصادرة عن الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية لتجاوز الخلافات العميقة اتي تهدد استقرار تونس وتعصف باقتصادها وبشبابها".