على أن تعمل على تعميمها تدريجيا، «رغم محدودية الموارد والاعتمادات، وذلك بهدف الارتقاء بأداء الكتاتيب والخروج بها من الفضاء التقليدي إلى فضاء عصري مجهّز بحواسيب وتجهيزات مواد تعليمية». وبيّن الوزير أن الكتاتيب الجديدة، والتي تحرص الوزارة على مراعاة الجانب الاجتماعي فيها، ستدعم القطاع الذي يشمل 1980 كتابا، موزّعة على المساجد والجوامع، بمختلف جهات الجمهورية، ويؤمها أكثر من 54 ألف طفل، بإشراف مؤدبين ومؤدبات، نسبة عالية منهم من حاملي الشهائد العليا، بين إجازة وماجستير.