Print this page

النصيبي: الزيادة في أسعار المحروقات فرضها الوضع الدولي

نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة نصر الدين النصيبي، أمس، أن تكون الحكومة بإقرارها الزيادة في أسعار المحروقات قد أفرغت الاتفاق الممضى مع الاتحاد العام التونسي للشغل من محتواه.

وقال النصيبي إن الحكومة جديّة في تعاملها مع الاتحاد والزيادة في أسعار المحروقات فرضها الظرف الدولي وارتفاع أسعار النفط»، مضيفا « نحن لا نختلق أعذارا ولكن تونس تبذل مجهودات كبيرة لحوكمة ملف الطاقة خاصة أمام ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمية بسبب الظرف العالمي الصعب، وتونس من البلدان التي تورد الطاقة». وأكّد أن الحكومة تجد نفسها أمام اكراهات فرضها الوضع الدولي ومجبرة على « ترفيع بسيط، تحكمت فيه تونس بدرجة كبيرة جدّا مقارنة بعديد البلدان» بدل أن تعجز على توفير الطاقة للمواطن التونسي، مبيّنا أنها ( أي الحكومة ) « تدفع الفارق في السعر قدر المستطاع بما يمكن من أن تمتص ميزانية الدولة هذا الفارق». وأردف النصيبي موضحا « إن كل زيادة بدولار واحد في سعر البرميل يعني تكلفة ب 140 مليون دينار على ميزانية الدولة التي أعدت بتوقعات بـ 75 دولارا للبرميل الواحد وهو اليوم بـ 104 دولارات».

المشاركة في هذا المقال