Print this page

13500 مهاجر غير نظامي و570 ضحية

أكّد النّاطق الرّسمي باسم المنتدى التّونسي للحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة، رمضان بن عمر، أمس، أنّ مقاربة الدّولة في مكافحة الهجرة غير النّظاميّة،

مقاربة فاشلة، وبقيت محصورة في مجال التدخل الأمني، مستبعدة في ذلك كل الآليات الأخرى لإنقاذ الأعداد المتزايدة التي اختارت اجتياز البحر خلسة. وبين خلال ندوة صحفية عقدها المنتدى أن هناك صعوبات في رصد الأرقام الحقيقية والفعلية من قبل السلطات التونسية في ما يتعلق بعدد عمليات الاجتياز والمجتازين وتوزيعهم حسب الفئات العمرية وحسب الجنس فضلا عن صعوبة في تحديد الجهات التي ينحدرون منها. وبحسب تقرير المنتدى حول الهجرة غير نظامية الذي قدمه الناطق الرسمي، بلغ الواصلين إلى إيطاليا منذ شهر جانفي إلى حدود الأمس 13500 مهاجر غير نظامي، مسجلا ذروة في عدد الواصلين خلال شهر أوت الذي شهد بلوغ 521 شخصًا إلى السواحل الإيطالية بصفة غير نظامية. وتوزع المهاجرون غير النظاميين حسب الجنسيات بين 42 بالمائة من حاملي الجنسية التونسية و 57 بالمائة من أصحاب الجنسيات الأخرى وخاصة من دول إفريقيا جنوب الصحراء. وتمكن 2600 قاصر و640 امرأة من مجموع المهاجرين، من بلوغ السواحل الشمالية للمتوسط، حسب ذات التقرير، الذي لفت إلى وجود تقديرات بمهاجرة أكثر من 500 عائلة بصفة غير نظامية. وبخصوص الضحايا، بلغ عدد الضحايا 570 ضحية ومفقود على السواحل التونسية.

المشاركة في هذا المقال