Print this page

الحزب الجمهوري: المطالبة بكشف نتائج التحقيقات

اثر وفاة الشاب محسن الزياني بعد تلقيه لاصابة مباشرة بالرصاص الذي استعمله أعوان الديوانة التونسية في احد الانهج الاكثر ازدحاما في العاصمة،

شدد الحزب الجمهوري على ان استعمال السلاح الناري من قبل القوات الحاملة له يبقى مقيدا بضوابط صارمة و في حالات استثنائية لا ترتقي في كل الاحوال الى مراقبة التجارة الموازية في وضح النهار و في قلب العاصمة.
وعبر عن قلقله من تزايد وتيرة التجاوزات في حق المواطنين و خاصة ابناء الفئات الهشة و المهمشة و تواصل سياسة الافلات من العقاب في حق مرتكبي تلك التجاوزات في ظل حكم فردي يعمل في غياب أي سلطة تعديلية او رقابية يمكن ان تقف في وجه تجاوزاته و الحد منها.
كما اكد على أن الأداء الكارثي لسلطة الامر الواقع و اجهزتها وافتقادها للحلول و التصورات الكفيلة باخراج اليلاد من ازمتها سيزيد من مخاطر الانفجار الاجتماعي و تداعياته الخطيرة على السلم الاهلية.

طالب بالكشف عن نتائج كل التحقيقات السابقة في ما تعرض له المواطنون من تجاوزات وانتهاكات و تسليط كل الاضواء على هذه الحادثة الأليمة في مختلف محطاتها و مراحلها انصافا للضحايا و تكريسا لسياسة الإفلات من العقاب.
ومن جهة اخرى عبر الحزب الجمهوري عن بالغ انشغاله بتوخي سلطات 25 جويلية للنهج الامني في التعاطي مع معارضيها و اثارة التتبعات القضائية ضدهم وفق قانون مكافحة الارهاب في محاولة لترهيبهم وإسكات اصواتهم، ويطالب في هذا الصدد بالافراج الفوري عن المدون و الاعلامي غسان بن خليفة وبرفع كل التضييقات و الاجراءات التعسفية التي تطال حرية التنقل و السفر وغيرها من الحقوق الأساسية للمواطنين.

المشاركة في هذا المقال