فإن النقابة قد لخصت الوضع الحالي وحالة الاحتقان التي تعيشها الوزارة في بيانها الأخير، أمام عدم انجاز الوعود التي من أهمها مراجعة النظام الأساسي القديم، والكف عن تعيين الدبلوماسيين في قنصليات وسفارات أوروبية دون غيرهم بمنطق الولاءات والقرب من بعض الأشخاص أو السياسيين، منتقدا عدم تكافؤ الفرص بين الدبلوماسيين وعدم التداول على «المراكز الصعبة» التي تقع في بلدان افريقية أو نائية، وانعدام الحوافز وحرمان موظفي الوزارة من الترقيات وغياب التشاركية في أخذ القرارات.