Print this page

سفير الاتحاد الأوروبي : تنفيذ الإصلاحات بتونس يتطلّب توافقا وطنيا

قال ماركوس كورنارو سفير الاتحاد الأوروبي بتونس أمس الاثنين انه يمكن أن يكون لدعم الاتحاد الأوروبي لتونس فائدة أكبر

وتأثير أهم إذا تم فعلا تنفيذ كل أفكار الإصلاح التي تطرحها الحكومة، مشيرا إلى أن الإصلاحات تتطلب خاصة توافقا وطنيا واجتماعيا واسعا في مواجهة تحول ديمقراطي واقتصادي صعب، واعتبر أن الزيارات الأخيرة لمسؤولي الاتحاد الأوروبي بما في ذلك زيارة المفوض وأعضاء من البرلمان الأوروبي وما أسفرت عنه من اقتراحات تؤكد الالتزام الكامل للاتحاد بدعم تونس. كما أكد أن مجموع البرامج والمشاريع والآليات التي أتاحها الاتحاد تقيم الدليل على رغبته في أن يكون حاضرا جنبًا إلى جنب مع الشركاء التونسيين في المجالات التي تتمتع فيها تونس بأكبر قيمة مضافة، ولفت إلى أن الاتحاد يقدم أيضا إلى جانب الدعم المباشر والمساعدات الطارئة الجارية لعام 2022 المساعدة السياسية والحوكمة لتعزيز تنفيذ الإصلاحات اللازمة ودعم الاستثمار المنتج. وذكر بان دعم الاتحاد للشريك التونسي خلال أزمة كوفيد -19 كان ثابتا من خلال برنامج المساعدة المالية الكلية وبأنه تم بالفعل صرف 300 مليون اورو لتونس، مشيرا إلى أن المساعدة المالية الكلية تنضاف إلى دعم في شكل منح لبرامج دعم الإصلاحات القطاعية وتوريد المعدات والمواد الصحية والتمويل الشامل لآلية التلقيح.

المشاركة في هذا المقال