نفس الهيكل يوم 7 افريل الفارط من اجل « تعليق نشره على الفايسبوك « أواخر مارس 2016 ، وحسب ما أفادنا به المتصرف المعني فان البحث معه تواصل من الثامنة إلى الساعة 11 صباحا واكتشف خلاله أن التهم المتعلقة به ليست «الثلب» فقط بل ومعها تسريب وثائق إدارية ونشرها وهي تهم باطلة من أساسها لأنه لم يقم بنشر أو تسريب أي وثيقة ، وقال البناني لـ«المغرب» انه كلف محاميا بمتابعة القضية التي ستعرض قريبا على محكمة القصرين، علما بأنه اثر انتهاء البحث معه استشارت فرقة التفتيشات النيابة العمومية بالقصرين في خصوصه فأذنت بتركه في حالة سراح .