Print this page

وزير التربية وإعادة هيكلة المدرسة العمومية ومؤسسات التربية

أفاد وزير التربية محمد الحامدي أمس أن العمل صلب وزارة التربية يتجه نحو إعادة هيكلة المدرسة العمومية ومؤسسات التربية حتى تصبح قادرة على مواكبة

روح العصر وإعداد جيل قادر على النهوض بوضعه وبمجتمعه، مؤكدا أن إصلاح المنظومة التربوية بتونس، شأن وطني يحتاج الكثير من الآليات على غرار المجلس الوطني للتربية. وشدّد، في تصريح إعلامي على هامش زيارة أداها أمس إلى ولاية القصرين، لتقديم التعازي لعائلات ضحايا حادث بولعابة الأخير الذي ذهبت ضحيته 5 معلمات من المدرسة الابتدائية وادي الرشح بفوسانة، على ضرورة مراجعة وضع المؤسسات التربوية مراجعة عميقة وإعادة الربط الفعلي بين التربية والتعليم وحاجيات المجتمع وسوق الشغل ومستجدات العصر. وبيّن الحامدي أن زيارته للجهة لتقديم التعازي، أتاحت له أيضا الإطلاع على مشاكل قطاع التربية في القصرين مؤكدا أنه سيعود لزيارتها لاحقا لمعاينة المشاكل الحقيقية للقطاع وتشخيص الوضع واستحضار الحلول.

وبخصوص الوضعيات المهنية العالقة للعاملين في قطاع التربية الخاصة بالأساتذة النواب والمعلمين وخريجي الإجازة التطبيقية، أكّد الوزير أنه سيقع النظر في ملفاتهم والوصول فيها إلى تسويّات مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانيات البلاد. وأكد الحامدي من جهة أخرى انطلاق استعدادات وزارة التربية للامتحانات الوطنية، مشددا على ضرورة حماية المربي من الاعتداءات المتكررة التي تطاله والمؤسسة التربوية وإعادة الاعتبار له وللمؤسسة التربوية وتكثيف الجهود في هذا السياق بالتنسيق مع وزارة الداخلية.

المشاركة في هذا المقال