المربين وتكوينهم بصفة مستمرة. وأضاف بن سالم على هامش افتتاح أعمال ملتقى حول «الدافعية في الأداء المهني» أن تونس تعيش اليوم «نكسة النخب» بعد أن وقع تهميش المربي بصفة غير معقولة ولا مقبولة ولم تعد المدرسة في قلب المجتمع، مشددا على ضرورة أن يكون إصلاح المنظومة التربوية أولوية الأولويات بالنسبة إلى أي حكومة.
وبين أن إصلاح المنظومة التربوية بمختلف مكوناتها بات مسألة مصيرية وحياتية،
مبينا الدور المحوري للمتفقد في عملية الإصلاح لاسيما وأنه «الخبير الساهر على ضمان جودة التعليم ومتابعة تكوين المربي وإعادة تأهيله والمحرك الأساسي لبناء منظومة تربوية بعقلية حداثية وإبداعية منفتحة على العالم وما يعرفه من تغيرات تكنولوجية ورقمية». ودعا الوزير المتفقدين إلى التحلي بالشجاعة «والخروج من وضعية المتفرج الذي يعاين يوميا تدحرج المستوى التعليمي دون أن يبادر أو يحاول الإصلاح» والى المبادرة باقتراح الحلول والإسهام في وضع الخطط التي تصلح المنظومة من منطلق خبراتهم ومن منطلق واقع الفاعلين التربويين واحتياجاتهم لا من قرارات فوقية مسقطة.