Print this page

عدد طالبي اللجوء في تونس والذين يعيشون في الشوارع يفوق 130 شخصا

كشف قسم الهجرة بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عن تسجيله خلال سنة 2019 وبجميع جهات الجمهورية لانتهاكات وصفها ب»الخطيرة»

لحقوق طالبي اللجوء واللاجئين المتواجدين على التراب التونسي، مؤكدا انه لاحظ من خلال عدد كبير من الشهادات في الأشهر الأخيرة، قصورا كبيرا في الخدمات المقدمة لطالبي اللجوء واللاجئين في تونس، خاصة في علاقة باحترام حقوق الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية.

وأفاد المنتدى في بيان صادر أمس انه في غياب أي مركز مهيىء لاستقبال اللاجئين بتونس العاصمة، تم تخصيص نزل لإيواء الأشخاص ذوي الوضعيات الأكثر هشاشة على ألا تتجاوز فترة إقامتهم 14 يوما، وهو ما اضطر عددا كبيرا من القاصرين وعائلات مرفوقة بأطفال صغار السن للنوم وقضاء الليل في الشوارع عند انقضاء المدة المحددة، كاشفا أن عدد طالبي اللجوء الذين يعيشون في الشوارع في شهر ديسمبر فاق 130 شخصا. وأضاف أن من مواطن القصور التي تمت ملاحظتها، ازدحام مراكز الإيواء في الجنوب التونسي

وعدم كفاية البرامج بصفاقس وتونس، وصعوبة التمتع بالخدمات الصحية حتى في الحالات الحرجة، وعدم توفر صيغ تكفل ملائمة للقاصرين غير المرافقين، إضافة إلى عدم توفير المتابعة النفسية الكافية للأشخاص ذوي الوضعيات الهشة ونقص في تعميم المعلومات وغياب المرافقة القانونية في ما يخص إجراءات طلب اللجوء.

المشاركة في هذا المقال