Print this page

خسائر مالية سنوية بحوالي 800 مليون دينار بسبب الحوادث

أكدت جمعية تونس للسلامة المرورية ان البلاد أصبحت من اخطر دول العالم في ترتيب السلامة المرورية، حيث تتكبد تونس خسائر سنوية

في الأرواح تصل الى 1500 قتيل حسب معطيات وزارة الداخلية فيما تشير معطيات منظمة الصحة الدولية التي ترتكز على معلومات وزارة الصحة التونسية الى ان الارقام تناهز 2500 قتيل سنويا
اما الخسائر المالية السنوية الناتجة عن حوادث الطرقات فتناهز 800 مليون دينار موزعة بين شركات التامين واصلاح الطرقات وخسائر السيارات وغيرها.كما تشير المعطيات المقدمة الى وجود مليوني ونصف دراجة نارية في تونس 10 % فقط منها مؤمنة واغلبها لا تملك لوحات منجمية ويصل عدد قتلى حوادثها إلى 400 قتيل سنويا مما يستدعي عديد الاجراءات على رأسها تنقيح وتقديم تشريعات في علاقة بتغيير مجلة الطرقات التي لم يتم تغييرها منذ 20 سنة.

المشاركة في هذا المقال