وبين المصدر المسؤول أن مصالح أمن المطار قررت قطع رحلة العناصر الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 22 سنة و36 سنة، مُشككة في وجود مخطط يرمي إلى تحويل مقاتلين تونسيين إلى صفوف تنظيم "داعش الإرهابي" بسوريا عبر تركيا.
وكشفت تحريات السلطات الأمنية في الجزائر أن تنظيم الدولة بالعراق وسوريا قد فشل في تأسيس إمارة له في البلاد، فقررت قيادته تحويل الجزائر إلى معبر لتجنيد مقاتلين جدد في صفوفه عبر التنقل من المراكز الحدودية البرية التونسية إلى مطار هواري بومدين الدولي بالشكل الذي يتيح لهم الالتحاق بالأراضي التركية عبر رحلات جوية قبل إيصالهم إلى جبهات القتال التي تسيطر عليها تنظيمات مسلحة أبرزها "داعش الإرهابي" في مواجهة قوات الحكومة السورية.