حيث تحولت من دولة مصدرة إلى بلد عبور ثم إلى مستقبلة للمهاجرين. وأضاف الزرلي خلال مشاركته في الندوة الدولية التي نظمها المعهد العربي لحقوق الإنسان بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس، حول «الإعلام وقضايا اللجوء: التحديات وأفضل الممارسات»، أن هذا التحول يعود أساسا إلى تعدد بؤر التوتر والنزاعات على المستويين الإقليمي والدولي مشيرا بالخصوص إلى تواصل وضعية عدم الاستقرار الأمني في ليبيا. كما أشار إلى أن عدد اللاجئين في تونس، بلغ إلى موفى شهر أكتوبر المنقضي 2700 لاجئ وطالب لجوء ينحدر اغلبهم من دول جنوب الصحراء الإفريقية وسوريا.