Print this page

كتلة الإصلاح الوطني لن تبحث عن مناصب

أعرب النائب الثاني لرئيس البرلمان والناطق الرسمي باسم كتلة الإصلاح الوطني طارق الفتيتي عن استعداد الكتلة المشاركة

في المشاورات المتعلّقة بتشكيل الحكومة في صورة دعوتها. وأكّد في تصريح إعلامي على هامش الملتقى التمهيدي لوظائف العمل البرلماني ووسائله أمس أنّ «المشاورات حول تشكيل الحكومة مع رئيس الحكومة المكلّف لن تكون من باب المحاصصة أو البحث عن المناصب إنّما ستتعلّق بالبحث عن برنامج واضح خاصّة في ما يتعلق بجانب الإصلاحات». وأشار إلى أنّ كتلة الإصلاح الوطني ستسعى إلى الإطلاع على حزمة الإصلاحات المزمع تطبيقها والآجال المخصّصة لذلك موضّحا أنّ كافّة الحكومات المتعاقبة كان شعارها الإصلاح دون أن تحقّق ذلك خاصّة على مستوى المنشآت العمومية والصناديق الاجتماعية والمنظومة التربوية والإصلاح الإداري . وقال إن الكتلة ليس لديها طلبات خاصة بقدر سعيها للبحث عن توجّهات صحيحة تمكّن البلاد من التقدّم مشيرا في الآن نفسه إلى أنّ كتلة الإصلاح الوطني لم تتناول مسالة الوزارات ولا تضع أيّ شروط وليس لها ترشيحات بالنظر إلى أنّ هاجسها هو إعطاء الأولوية للإصلاحات التي ظلّت مجرّد شعارات ورفض عودة « وزراء الفشل » على حد تعبيره.

المشاركة في هذا المقال