مفاوضاتها حول تشكيل الحكومة تتضمن مغالطات للراي العام وايهاما بان استثناء الحزب كان بارادة من النهضة، واكد الحزب الدستوري الحر أنه هو الذي يرفض قطعيا ومبدئيا أي اتصالات أو مفاوضات أو تقارب مها كان شكله مع الحركة التي قال انها «مرتبطة عضويا بتنظيمات وشخصيات ذات علاقة مع الجرائم الإرهابية عبر العالم».
يُذكر ان الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري صرح اول امس الاربعاء بأنّ حزبه سينطلق في جملة من المشاورات إثر انعقاد مجلس الشورى نهاية الاسبوع الجاري، مشيرا انّ الحركة أجرت جملة من الإتصالات وستجري إتصالات أخرى مع كلّ مكوّنات المجلس النيابي باستثناء حزب قلب تونس والحزب الدستوري الحر.