Print this page

حملة «#أنا زادة»

«#أنا زادة» هو شعار حملة على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقتها مجموعة من المواطنات التونسيات مؤخرا بهدف تسليط

الضوء على مدى انتشار ظاهرة التحرش والمطالبة بالتصدي لها، وذلك من خلال نشر تدوينات وتغريدات توثق شهادات شخصية حول الموضوع. وانطلقت حملة «#أنا زادة» وهي عبارة باللهجة التونسية تعني «أنا أيضا»، في إطار ردود الفعل الغاضبة إزاء القضية التي تعهدت بها النيابة العمومية بشأن شبهة التحرش الجنسي والتجاهر بما ينافي الحياء من قبل أحد الفائزين في الانتخابات التشريعية، من أجل المطالبة بمساندة المرأة ضحية التحرش والحث على ضرورة كشف المتورطين في هذه الجريمة وعدم التستر عنهم خوفا من الفضيحة.

وتهدف حملة «#أنا زادة»، وفق صاحبات المبادرة من الفتيات والنساء التونسيات، إلى تمكين ضحايا التحرش من كسر الصمت حول هذه الظاهرة، من خلال تقاسم تجاربهن والمصارحة بقصصهن الواقعية حول أنواع التحرش التي تعرضن لها وكيف تعاملن معها، والبوح بمشاعر التعاطف معهن بما يساعد على تقويتهن ويتيح لهن التغلب على ما تخلفه هذه الاعتداءات المرتكبة ضدهن من أثار سلبية.

المشاركة في هذا المقال