Print this page

490 كاميرا مراقبة

أكد وزير الداخلية هشام الفراتي، أنّ التقليص من ضحايا حوادث المرور، يقتضي حوكمة إدارة السلامة المرورية،

وتعزيز الجهود في هذا الاتجاه، ضمن عمل تشاركي تتكامل فيه جهود هياكل الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمواطن لإنقاذ المزيد من الأرواح على الطرقات. وأضاف الفراتي، لدى افتتاحه أمس بالمنستير، ندوة دولية تحت شعار «حوكمة وإدارة السلامة المرورية -التجارب والمقاربات»، أنّه لابّد من الإسراع بإيجاد حلول تتلاءم مع الواقع التونسي، ومزيد تطوير الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية والجانب الوقائي والزجري في هذا الاتجاه، وإعداد قاعدة بيانات في الغرض، مؤكدا دور المنظمات والجمعيات المعنية بالسلامة المرورية في تقديم حلول ناجعة لبعض المسائل على غرار نقل العاملات. كما أشار من جهة أخرى إلى أنه تمّ في قسط أوّل الانتهاء من تركيز 490 كاميرا مراقبة بإقليم تونس الكبرى والولايات الحدودية الرابطة بين الكاف وجندوبة والقصرين وسيدي بوزيد، في انتظار الشروع في تركيز القسط الثاني من كاميرات المراقبة في المناطق السياحية. وأشاد بالدور الكبير لكاميراوات الحماية في تنظيم حركة المرور وتعقب المجرمين وبسط الأمن العام.

المشاركة في هذا المقال