الإعلان رسميا عن تأسيس "الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي"

وحزب «المسار الديمقراطي الاجتماعي» و«الحزب الجمهوري» و«حركة الديمقراطيين الاجتماعيين». وأوضح أمين عام حزب حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي خلال ندوة صحفية عقدت للإعلان عن هذا الائتلاف أن «الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي» سيشارك في المحطات الانتخابية القادمة وسيعمل انطلاقا من يوم 22 جوان الجاري على تشكيل القائمات الانتخابية انطلاقا من الجهات وكل جهة ستقرر من يمثلها مضيفا انه لم يتم إلى حدّ اليوم تحديد المرشح الذي سيمثل الاتحاد خلال الانتخابات الرئاسية.
وجاء في البيان التأسيسي لهذه المبادرة الموسعة أن هذا الاتحاد سيسعى خلال المرحلة القادمة إلى أن يكون القوة السياسية الديمقراطية الاجتماعية وسيعتمد نهج الديمقراطية التشاركية في تيسير شؤونه وسيختار مرشحيه لمختلف الخطط الانتخابية بناء على قيم النزاهة والجدارة والإشعاع. ويطرح الاتحاد على نفسه "تقديم حلول واقعية للأزمة الاقتصادية والاجتماعية بناء على عرض اجتماعي جديد في أفق الخماسية القادمة مع كافة المنظمات الاجتماعية التي ستحاول ان تبني معه هذه القوة الفارقة بهدف محاربة الفقر والبطالة والحد من الهوة الاجتماعية والجهوية وتآكل الطبقة الوسطى ومحاربة الفساد والاقتصاد الموازي وتبييض الأموال والتصدي لظاهر الجريمة والعنف".