لعملية الحج تتولاه جهات مختصة تخضع للرقابة وتعمل بطرق شفافة. وبينت الوزارة، في بلاغ لها إلى أن ما ذكرته هذه الجمعية (الجمعية التونسية للتفكير الإسلامي والشؤون الدينية) يعد «مغالطات» كما أن الوزارة « تحتفظ بحقها في التقاضي عند الاقتضاء » مؤكدة من جهة أخرى «انفتاحها وتعاونها المستمر مع جميع مكونات المجتمع المدني لإنجاح موسم الحج واستعدادها لتقبل جميع المقترحات والملاحظات التي تهدف إلى تطوير الملف ومراعاة مصلحة الحجيج ». وأضافت أن مسألة التأطير الدّيني والمتابعة العلميّة للحجيج تعد من أولويات عملها عند تنظيم الموسم مشيرة إلى أن الحجيج يتلقون دروس توعية أسبوعيّة بالمعتمديات لمدّة 4 أشهر إضافة إلى الدروس التي تقدمها وسائل الإعلام والإحاطة الكبيرة بالحجيج في البقاع المقدسة أثناء أداء المناسك.