Print this page

الشاهد ولم شمل النداء التاريخي

قال الأمين العام لحركة نداء تونس (شق الحمامات)، عبد العزيز القطي إنه «على يوسف الشاهد أن يتزعم

عملية إعادة لم شمل النداء التاريخي وتكوينه، للحفاظ على التوازن السياسي في تونس وإخراجها من الأزمات التي تعيشها». وأضاف القطي أن حركة نداء تونس (شق الحمامات) ستعمل على مساندة حكومة الشاهد بوصفها شريكا ومكونا للائتلاف الحاكم، إلى حين تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وأوضح أن نداء (الحمامات)، «قطع مع الفوضى والتصريحات العشوائية والقرارات المرتجلة، اثر عقد مؤتمره الأخير، وراجع موقفه من يوسف الشاهد ومن حكومته كما رفع عن الشاهد التجميد من الحزب»، قائلا: «يبقى يوسف الشاهد ابن حركة نداء تونس مادام لم يستقل منها أو لم يعلن انضمامه إلى حزب آخر». وأشار القطي الى أن حكومة الشاهد لا يمكن أن تتحمل وحدها مسؤولية تدهور بعض الأوضاع، مبينا ان نداء تونس «حزب عقلاني يقيم أي ظاهرة أو أي حدث سياسي دون انفعالات». كما أعرب عن «حرص نداء تونس على النقاش وتطويره مع مختلف مكونات النداء التاريخي، لاسيما حركة مشروع تونس وحزب تحيا تونس وأيضا حزب بني وطني، لإعادة بناء النداء التاريخي ودخول الاستحقاقات الانتخابية موحدا.»

المشاركة في هذا المقال