لا يبعد عن منزل الوزير غير حوالي 500 متر، إلا أنه منذ ذلك التاريخ والضابط المذكور بقي يباشر عمله بالقصرين في خطة أخرى بإقليم الأمن الوطني، وعلمت «المغرب» أن الوزارة عادت أول أمس إلى موضوع النقلة بعد حوالي عامين وقامت بتفعيلها وتولت تسميته في نفس الخطة التي عين فيها بعد الهجوم الإرهابي على منزل الوزير وهي إلحاقه بالإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني، ورغم ذلك فانه ما يزال إلى الأمس يواصل عمله بالقصرين ومن المنتظر أن يغادر إلى مركزه الجديد في بداية الأسبوع القادم.