Print this page

بعد حوالي عامين.. تفعيل نقلة الرئيس السابق لمنطقة الأمن

مباشرة اثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف منزل وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو في حي الزهور بالقصرين أواخر شهر ماي 2014 قامت وزارة الداخلية بنقلة رئيس منطقة الأمن الوطني (برتبة حافظ أعلى) على خلفية وجود تقصير في حماية المنزل بما أن مقر المنطقة

لا يبعد عن منزل الوزير غير حوالي 500 متر، إلا أنه منذ ذلك التاريخ والضابط المذكور بقي يباشر عمله بالقصرين في خطة أخرى بإقليم الأمن الوطني، وعلمت «المغرب» أن الوزارة عادت أول أمس إلى موضوع النقلة بعد حوالي عامين وقامت بتفعيلها وتولت تسميته في نفس الخطة التي عين فيها بعد الهجوم الإرهابي على منزل الوزير وهي إلحاقه بالإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني، ورغم ذلك فانه ما يزال إلى الأمس يواصل عمله بالقصرين ومن المنتظر أن يغادر إلى مركزه الجديد في بداية الأسبوع القادم.

المشاركة في هذا المقال