Print this page

في تدني جودة التعليم

أقر وزير التربية حاتم بن سالم أن الفجوة القائمة بين النظري والتطبيقي والمهني في منظومات التربية والتكوين والتعليم العالي

في تونس تعد السبب الرئيسي في تدني جودة التعليم. وأضاف خلال، ملتقى وطني حول «التفاعل بين النظري والتطبيقي والمهني في منظومة التربية والتكوين والتعليم العالي على أساس نجاح الشباب» أن نتيجة التعليم لا يجب أن تكون مجرد تقييم عددي أو شهادة علمية بل يجب أن يكون لدى التلميذ من المكاسب التربوية والحياتية ما يخول له ان يكون عنصرا فاعلا بالمجتمع سواء كان بالمجال العلمي أو المدني أو الاقتصادي. وللقضاء على هذه الفجوة، شدد بن سالم على ضرورة مراجعة المقاربات المعتمدة في التدريس، وإعادة النظر في البرامج وفي مسالة المهارات وفي تناغم التكوين مع سوق الشغل، ومواكبة التغيرات الحاصلة على المستوى الدولي، إضافة لجعل المنظومة التربوية تؤسس لمستقبل تربوي وعلمي يمكن التلميذ من الاستعداد للدخول للقرن 21 من الباب الكبير، حسب قوله.

المشاركة في هذا المقال