Print this page

تنسيق يومي مع الوحدات العسكرية للحد من تسلّل الإرهابيين

خلال افتتاحه أمس المؤتمر الدولي حول «مستقبل الأمن والتعايش في الشرق الأوسط وإفريقيا بعد تقلص تأثير داعش»،

أكّد وزير الداخلية هشام الفوراتي أنّ خطر التنظيمات الإرهابية مازال قائما رغم تلقّيها عدة ضربات موجعة، وأنّ تأثيرها اليوم أصبح أكثر خطورة لاعتمادها على تقنيات جديدة وفكر وإيديولوجيا وعالم افتراضي للتسويق لأفكارها المتطرفة إضافة إلى وجود ما يسمى بـ «الذئاب المنفردة». كما بيّن وجود تنسيق يومي بين القوات الأمنية والعسكرية للحد من مخاطر تسلّل هذه الجماعات عبر الحدود نظرا لما تشهده ليبيا من نزاعات مسلحة، والشيء ذاته بالنسبة للجزائر، مشيدا بالتنسيق والتعاون الموجود بين تونس والجزائر فيما يتعلق بتبادل المعلومات وهو ما يمكن من الحد من تأثير هذه العناصر الإرهابية.

المشاركة في هذا المقال